سطوة الإعلام
من
أهم وسائل الحرب الفكرية الإعلام بشتى أنواعه ، ومن يملك الإعلام يملك
القوة في تغيير أفكار البشر وتوجيهها للاتجاه الذي يخدم أجندته .
فساد الإعلام وباء عالمي لا يدركه السطحيين ! الإعلام هو السلطة والقوة العظمى في العالم ومن يملك الإعلام يتحكم بالعالم !
الإعلام المملوك يخدم أجندات سياسية بنسبة كبيرة بل هي الأغلب وهي الأصل والهدف لكبار مالكين الإعلام
أشهر
كبار مالكين الإعلام هو مردوخ مالك قنوات فوكس وهو أسترالي يملك ٣٠٠ قناة
بالإضافة إلى وسائل إعلامية أخرى مقروءة ومسموعة يتابعه
أكثر من نصف سكان الأرض. مردوخ يملك ٧٠٪ من الإعلام في استراليا، وقد بدأ
ببناء امبراطوريته الإعلامية في الستينات الميلادية
مردوخ
لاحقته بعض الفضائح من بعض العاملين سابقا في قنواته الذين اعترفوا
باستقبالهم الأوامر كل يوم للأشياء التي يتم التركيز عليها لتوجيه تفكير
الناس لها.
آخر فضائح مردوخ صرح بها أحد العاملين معه سابقا حيث قام بإثبات عمليات تجسسية كان يقوم بها
مردوخ بالتعاون مع جهات حكومية في أمريكا وبريطانيا قام على إثرها رئيس
شرطة في بريطانيا بالإستقالة ووُجِد الموظف مقتولاً في شقته وأغلقت أيضا
صحيفة ( نيوز أف ذا ورلد news of th world ) وهي الصحيفة المتورطة في
الفضيحة
هناك أفلام
وثائقية تتحدث عن امبراطورية مردوخ، منها فلم قامت بإنتاجه قناة الجزيرة (
وهو فلم قد يدينها لأنها تقوم بنفس النهج ) وهناك تقارير أيضاً.
الحديث
عن مردوخ فقط لإعطاء بعض الحقائق من الواقع لتدعيم ما كتبت، وما مردوخ إلا
مثالا يعرض لنا نهج الإعلام بتمرير ما يخدم أجندات سياسية أو دينية تمثل
في الأخير نوعا من الحرب الفكرية التي يتم فيها السيطرة على عقولنا
وتوجيهها إلى حيث ما يريد من يدفع أكثر أو من يخدم مصالح وأطماع تجارية
لمالكين الإعلام.
ختاما : يجب علينا عدم تسليم عقولنا للإعلام و تصديق كل ما فيه رغم أن من يتابع الإعلام فلا مفر له من سطوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
للتعليق :
اختر من الخيارات هذا الخيار:
Name/URL ( الاسم والعنوان )
سيظهر لك مربعان تحت بعضهما.
- المربع الأول بعنوان:
Name
اكتب فيه الإسم
- المربع الثاني بعنوان:
URL
اتركه فارغ